< فهرس الموضوعات > الوليد عبد الله بن عبد المطلب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفاة عبد الله بن عبد المطلب < / فهرس الموضوعات > بأركان الكعبة وقال فيه شعرا : الحمد لله الذي أعطاني * هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان [1] وروى ابن شهرآشوب عن ( كتاب الإبانة ) لابن بسطة قال : ولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) مقطوع السرة مختونا ، فحكي ذلك لجده عبد المطلب فقال : ليكونن لابني هذا شأن [2] . وروى الكليني بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لما جاء آمنة بنت وهب داء المخاض حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب فلم تزل معها حتى طلقت ووضعت ، فقالت إحداهما للأخرى : هل ترين ما أرى ؟ فقالت : وما ترين ؟ قالت : هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب . وجاء أبو طالب فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت ، فقال أبو طالب : أما انك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود [3] . وفاة عبد الله : روى اليعقوبي عن الصادق ( عليه السلام ) أ نه توفي بعد شهرين من مولد محمد - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ثم قال : وقال بعضهم : انه توفي قبل أن يولد ، وهذا غير صحيح ، لان الاجماع على ا نه توفي بعد مولده ! وقال آخرون : بعد سنة من مولده . وكانت وفاته بالمدينة في دار تعرف بدار
[1] أمالي ابن الشيخ : 171 كما في البحار 15 : 258 . [2] المناقب 1 : 32 . [3] روضة الكافي 302 . وروى مثله بسند آخر ابن شهرآشوب في المناقب 1 : 23 .