responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 746


بدعاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اللهم ان كان صادقا فخلصه ، فوثب الفرس فقال :
يا أبا القاسم ستمر برعائي وعبيدي ، فخذ سوطي ، فكل من تمر به فخذ ما شئت فقد حكمتك في مالي . فقال : لا حاجة في مالك . قال : فسلني حاجة قال : رد عنا من يطلبنا من قريش . فانصرف سراقة فاستقبله جماعة من قريش في الطلب فقال لهم : انصرفوا عن هذا الطريق فلم يمر فيه أحد وأنا أكفيكم هذا ، وعليكم بطريق اليمن والطائف [1] .
خروج علي ( عليه السلام ) بالفواطم :
في خبر الطوسي في أماليه عن عمار بن ياسر وأبي رافع قالا : ثم كتب رسول الله إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كتابا يأمره فيه بالمسير إليه وقلة التلوم ، وكان الرسول إليه أبا واقد الليثي .
فلما أتاه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تهيأ للخروج والهجرة ، فآذن من كان معه من ضعفاء المؤمنين وأمرهم أن يتسللوا ويتحفظوا إذا ملأ الليل بطن الوادي إلى ذي طوى [2] .
ونقل ابن شهرآشوب في " المناقب " عن البكري والطبراني والنجدي والواقدي : أن عليا ( عليه السلام ) لما عزم على الهجرة قال له العباس : ان محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ما خرج الا خفيا ، وقد طلبته قريش أشد الطلب ، وأنت تخرج جهارا في إناث وهوادج ومال ورجال ونساء وتقطع بهم السباسب والشعاب من بين قبائل قريش ؟ ! ما أرى لك أن تمضي الا في خفارة خزاعة . فقال



[1] الخرائج والجرائح 1 : 145 ط قم . .
[2] أمالي الطوسي 2 : 84 وعنه في البحار 19 : 64 .

746

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 746
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست