responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 656


تثني على عيسى خيرا ؟ وقد عرفت أن النصارى يعبدون عيسى وأمه ، وان طائفة من الناس يعبدون الملائكة أفليس هؤلاء مع الآلهة في النار ؟ فقال رسول الله : لا ، فضحكت قريش وضحك ، وقالت قريش : خصمك ابن الزبعرى ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قلتم الباطل ، أما قلت : الا من استثنى الله ؟ وهو قوله : * ( ان الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) * [1] .
وهذه الرواية أتم وأكمل ، وليس فيها أن الاستثناء نزل بعد اعتراض ابن الزبعرى ، بل فيها أن الاستثناء كان من قبل وأن الرسول أشار إليه في حديثه .
والخبر - كسابقه - بظاهره لا ينسجم مع أيام حصار الشعب ، الا إذا كان في أيام الموسم .
السورة التاسعة والسبعون - " المعارج " :
* ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع . . . ) * [2] روى الطبرسي في " مجمع البيان " عن الحسن قال : سأل المشركون النبي فقالوا : لمن هذا العذاب الذي تذكر يا محمد ! فجاء جوابه بأنه * ( للكافرين ليس له دافع ) * وعن مجاهد قال : ان السائل هو النضر بن الحارث بن كلدة وقال : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فيكون المعنى : دعا داع على نفسه بعذاب واقع ، مستعجلا له ، وهو



[1] تفسير القمي 2 : 76 .
[2] المعارج : 1 ، 2 .

656

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست