responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 477


السورة الثالثة والعشرون - " النجم " ومعراج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
قال القمي : النجم رسول الله و * ( إذا هوى ) * أي لما أسري به إلى السماء . فهو قسم برسول الله ورد على من أنكر المعراج [1] .
ولعله أخذ ذلك من خبر رواه الطبرسي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ان محمدا ( صلى الله عليه وآله ) لما نزل من السماء السابعة ليلة المعراج [2] مع ما بين النصين من الفرق .
وروى القمي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) راقد بالأبطح وعلى يمينه علي ( عليه السلام ) وعن يساره جعفر وحمزة بين يديه . . . إذ أدركه إسرافيل بالبراق وأسرى به إلى بيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وآيات الأنبياء ، فصلى فيها ، ورده من ليلته إلى مكة . فمر في رجوعه بعير لقريش وإذا لهم ماء في آنية فشرب منه وأهرق باقي ذلك .
وقد كانوا أضلوا بعيرا لهم وكانوا يطلبونه .
فلما أصبح ( صلى الله عليه وآله ) قال لقريش : ان الله قد أسرى بي في هذه الليلة إلى بيت المقدس ، فعرض علي محاريب الأنبياء وآيات الأنبياء ، واني مررت بعير لكم في موضع كذا وكذا وإذا لهم ماء في آنية فشربت منه وأهرقت باقي ذلك ، وقد كانوا أضلوا بعيرا لهم .
فقال أبو جهل - لعنه الله - : قد أمكنكم الفرصة من محمد ، سلوه كم الأساطين فيها والقناديل . فقالوا : يا محمد ان ها هنا من قد دخل بيت



[1] تفسير القمي 2 : 333 . وجاء في اللغة : هوى في الجبل أي صعد فيه ، فهوى من الأضداد .
[2] مجمع البيان 10 : 261 .

477

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست