responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 470


تعبد كنت قد أخذت بحظك منه . فأنزل الله فيهم : * ( قل يا أيها الكافرون ) * [1] .
وروى الطبري بسنده عن ابن عباس قال : ان قريشا وعدوا رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزوجوه ما أراد من النساء ، وقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا فلا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة فهي لك ، ولنا فيها صلاح . قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا اللات والعزى سنة ، ونعبد إلهك سنة ! فقال النبي : حتى أنظر ما يأتي من عند ربي !
فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : * ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ) * [2] . وعليه فهذه هي بداية أذية المشركين للرسول والمسلمين ، وهي تقتضي الإعلان لا الكتمان . وكأن أذى أبي لهب وزوجته للرسول من قبل كان خاصا به وبهما فاختصت السورة بهما .
السورتان العشرون والواحدة والعشرون - " المعوذتان " :
قال القمي : حدثني أبي ، عن بكر بن محمد ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنزل جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما [3] .
وروى الطبرسي عنه ( عليه السلام ) قال : جاء جبرئيل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )



[1] سيرة ابن هشام 1 : 388 .
[2] الطبري 30 : 337 .
[3] تفسير القمي 2 : 450 .

470

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست