responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 468


عددا في الجاهلية [1] فنزلت السورة . وعليه فلا يصح ما قيل من مثل ذلك في الأنصار أو اليهود مما يقتضي مدنية السورة . ولا ننسى هنا ما كان من معاوية وبني أمية وبني مروان وقريش عموما من العداء للأنصار ، مما يدفعهم إلى أن يعطفوا ما كان من الذم القرآني عليهم إلى من سواهم ولا سيما الأنصار وفيهم الأوتار .
السورة السابعة عشرة - " الماعون " :
روى الطبرسي عن ابن جريج قال : نزلت في أبي سفيان بن حرب ، كان ينحر في كل أسبوع جزورين ، فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصاه .
وعن السدي ومقاتل بن حيان قالا : نزلت في الوليد بن المغيرة . وعن الكلبي قال : نزلت في العاص بن وائل السهمي . وعن عطاء عن ابن عباس قال : نزلت في رجل من المنافقين [2] وأظن هنا في عطاء أنه قد ناله في هذا القول عطاء بني أمية أو أصابه سهم من سهام وزرائهم من بني سهم ، ليعطف عنهم ذما قرآنيا مكيا إلى رجل من المنافقين في المدينة .
وفي السورة آية : * ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) * مما يشير إلى وجود مصلين وفيهم مراؤون ، فهل يتفق هذا وقول ابن إسحاق : أنهم قبل اعلان الدعوة كانوا إذا أرادوا الصلاة ذهبوا إلى شعاب مكة فاستخفوا بصلاتهم فيها ؟ فمن كان يرائي لمن ؟



[1] مجمع البيان 10 : 811 .
[2] مجمع البيان 10 : 834 .

468

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست