responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 280


ولم يسند عنه ، وانما ينتهي اسناده إلى أحفاد سيف لأمجاد الأجداد .
وليس في رواية الشيخ الصدوق للخبر حجة بعد ذكره المرفوع المقطوع ، وقد روى ( رحمه الله ) أكثر من ستين صفحة من نفس الكتاب قصة الملك الهندي بلوهرو والحكيم الهندي بوذاسف ، ثم عقبه بقوله : ليس هذا الحديث وما شاكله من أخباره مما أعتمده . . . وجميعها في الصحة من طريق الرواية دون ما قد صح من الأخبار . ثم قال : ولا يراد لهذا الحديث وما يشاكله في هذا الكتاب معنى آخر ، وهو : أن جميع أهل الوفاق والخلاف يميلون إلى مثله من الأحاديث ، فإذا ظفروا به من هذا الكتاب حرصوا على الوقوف على سائر ما فيه [1] .
الاستسقاء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
روى المجلسي عن الكازروني في ( المنتقى ) في ما حدث سنة سبع من مولده ( صلى الله عليه وآله ) بسنده إلى مخرمة بن نوفل القرشي عن أمه رقيقة بنت صيفي قالت : تتابعت على قريش سنون أقحلت الفرع وأرمت العظم ، فبينا أنا راقدة - اللهم - أو مهومة ومعي صنوي ، فإذا أنا بهاتف صيت يصرخ ويقول : يا معشر قريش ! ان هذا النبي المبعوث منكم هذا إبان نجومه ، فحي



[1] اكمال الدين : 600 . نعم روى في ( قرب الاسناد ) عن الحسن بن ظريف عن معمر عن الرضا عن أبيه موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) انه قال في كرامات رسول الله " ومن ذلك أن سيف بن ذي يزن حين ظفر بالحبشة ، وفد عليه وفد من قريش فيهم عبد المطلب فسألهم عنه ووصف لهم صفته ، فأقروا جميعا بأن هذه الصفة في محمد ، فقال : هذا أوان مبعثه ، ومستقره أرض يثرب وموته بها " قرب الأسناد : 132 - 140 كما في البحار 17 : 226 . فإذا قبلنا بهذا الاجمال فالتفاصيل المشتملة على ذلك التهافت مردودة .

280

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست