نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 41
وسار السلطان إلى الكرك ليحج فدخلها فبعث نائبها جمال الدين إلى مصر وزهد في مملكة محجور عليه فيها ولوح بعزل نفسه فوثب على الملك ركن الدين بيبرس الجاشنكير ولقب بالمظفر وأقر على نيابة الملك سلار وحلف له أمراء النواحي وجاء كتاب الناصر من الكرك بأنه لم يؤذ أحدا وقد اختار الانقطاع والعزلة بالكرك وأن له عليهم بيعة بالطاعة وقد أمرهم بالطاعة لمن يتولى ويشير بالاتفاق وما فيه تصريح بعزل نفسه وولى برغلى موضع الذي تسلطن ومكان برغلى بتخاص ومكان بتخاص أقوش نائب الكرك وركب المظفر بأبهمة السلطنة والسواد والعمامة المدورة والسيف الخليفتي والأعيان مشاة والصاحب حامل على رأسه التقليد من أمير المؤمنين في كيس أطلس أوله إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
41
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 41