responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني    جلد : 1  صفحه : 355


في أثرهم فلم يوقع لهم خبر ورجع العسكر إلى دمشق ولم يكن بينهم وبين العرب قتال ولما بلغ الأمير سيف الدين يلبغا ذلك تنمر على نائب القلعة الأمير زين الدين فعزله وأمر بضربه فضرب بدار السعادة واستقر على نيابة القلعة الأمير سيف الدين بهادر العلائي وسمر من كان مترسما على صولة من القلعية وأشهروا على جمال ومات القاضي الإمام العالم الصدر الرئيس الكامل قاضى العساكر الحلبية ناصر الدين أبو عبد الله محمد ابن الصاحب شرف الدين يعقوب الحلبي ثم الدمشقي الشافعي ولد بحلب وسمع ابن النصيبي وغيره ودرس وولى كتابة السر بحلب ثم نقل إلى دمشق فولى كتابة السر بها ومشيخة الشيوخ ودرس بالناصرية والشامية الجوانية ثم صرف عن ذلك بشيخنا القاضي أمين الدين ابن القلانسي وأعيد إلى حلب على كتابة السر بها ثم عاد في العام الماضي إلى دمشق على جهاته وكان دينا فاضلا

355

نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست