نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 31
وأخواه بالجب بضعة عشر شهرا ثم اخرج ثم حبس بحبس الحاكم ثم أبعد إلى الإسكندرية فلما تمكن السلطان سنة تسع طلبه واحترمه وصالح بينه وبين الحكام وكان الذي ادعى عليه بمصر أنه يقول إن الرحمن على العرش حقيقة وإنه يتكلم بحرف وصوت ثم نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه وجاء تقليد بالخطابة للشيخ برهان الدين بعد عمه وباشر وخطب ثم ترك ذلك واختار بقاءه بالباذرائية بعد أن صلى خمسة أيام ومات بحلب قاضيها كان وخطيبها العلامة شمس الدين محمد بن محمد بن بهرام الدمشقي الشافعي عن ثمانين سنة وهو الذي عزل بزين الدين ابن قاضي الخليل من الحكم وكان مشكورا يدرى المذهب ومات بمصر المعمر أبو عبد الله محمد بن
31
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 31