نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 255
بالخليفة الحاكم والقضاة وأبدوا لهم ما فعله السلطان بالأمراء من سفك دمائهم وتشتيتهم عن أوطانهم فاتفقوا على خلعه فخلعوه واعتقلوه هو وجماعة من بطانته فكانت دولته أربعة عشر شهرا وتملك بعده أخوه الملك المظفر حاجي ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون في مستهل جمادى الآخرة وقدم الأمير بيغرا إلى دمشق بالبشارة بذلك فرجعت العساكر ودخل نائب الشام في عسكر عظيم حوله نواب السلطنة بحماة وحمص وأطرابلس وصفد وعسكر دمشق واستقبلهم الناس بالشمع وامتدحهم الشعراء وبين أيديهم الأسد وكان يوما مشهودا ثم خنق الكامل في اليوم الثالث من خلعه وفي هذا العام أنشئ الجامع السيفي يلبغا بدمشق . وفي ربيع الآخر مات القاضي تاج الدين محمد بن الزين خضر
255
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 255