ومات بحماة قاضيها شيخ الإسلام شرف الدين هبة الله ابن القاضي نجم الدين عبد الرحيم ابن القاضي شمس الدين إبراهيم بن البارزي الجهني الشافعي في ذي القعدة عن ثلاث وتسعين سنة روى عن جده وابن هامل وله من الباذرائي والكمال الضرير وجماعة إجازة وكان إماما قدوة مصنفا صاحب فنون وإكباب على العلم وصلاح وتواضع وخشية وصحة ذهن بلغ رتبة الإجتهاد وتخرج به الأصحاب رحمه الله ومات بدمشق مدرس الشامية الذي كان قاضى القضاة جمال الدين يوسف بن إبراهيم بن جملة المحجى ثم الصالحي ثم الشافعي في ذي القعدة عن سبع وخمسين سنة حدث عن الفخر وغيره وتفقه بابن الوكيل وبابن النقيب وتميز ودرس سعى له

202