نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 151
ثلاثين نفسا واختبط البلد وصودر الكل حتى افتقر عدد كثير وطلب قاضى حلب ابن الزملكاني إلى مصر ليولى قضاء دمشق فمات ببلبيس وعرض قضاء دمشق على أبي اليسر بن الصايغ وجاءه التشريف فصمم وامتنع وبكى فأعفى مكرما ثم قدم على المنصب الشيخ علاء الدين على بن إسماعيل القونوي ثم بعده طلب ابن الزملكاني المذكور وجاء يوم الأضحى على بلبيس سيل عظيم وقاسوا شدة ومات في المحرم المعمر شمس الدين محمد بن أحمد بن منعة بن مطرف القنوي ثم الصالحي عن اثنتين وتسعين سنة وسمع من عبد الحق حضورا ومن ابن قميرة والمرسي واليلدانى وأجاز له الضياء الحافظ وابن
151
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 151