نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 103
هذا خطك معي فجحد وسلمهم إلى جوبان فعذبهم وقتلهم وتمكن وكان إيرنجى جبارا ظالما ولى الروم ثم العراق وكان أبوه البياخ نائب القآن أرغون وقيل إن جوبان أباد سبعة وثلاثين أميرا ممن خرج عليه واستباح أموالهم وكان دقماق دينا متصدقا حسن الإسلام محبا في العرب ثم خمدت الفتنة بعد استئصال كبار المغل وفي رمضان جاء بدمشق سيل عظيم وذهب كثير من مساطب السفرجل ولم أر قط ماء أعكر منه لعل في الرطل منه ثلاث أواق تراب فخنق سمك بردى وطفا فأخذه الناس ثم بعد يوم فرغ الماء وعاد وادي مرج شعبان يبسا كما كان وكانت سنة قليلة المياه حتى نشفت قناه زملكا وجاء كتاب سلطاني بمنع ابن تيمية من فتياه بالكفارة في الحلف بالطلاق وجمع له القضاة وعوتب في ذلك واشتد المنع فبقي أتباعه يفتون بها خفية
103
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 103