نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 231
سنة ثلاث أربعين وسبعمائة في المحرم أرسل أمراء الدولة إلى الملك الناصر أحمد بالكرك ليعود إلى القاهرة مستقر ملكه وملك أبيه فأجابهم إن كنت أنا السلطان فلا يأتمر على أحد الشام لي ومصر لي أيهما شئت أقمت به وقد أقمت نائبا لقضاء حوائج الرعية فلم يعجبهم هذا الجواب واضطربت آراؤهم ثم اتفقوا على خلعه فخلعوه في ربيع الأول وعقدوا الملك لأخيه الملك المظفر عماد الدين إسماعيل وهو ابن نحو من سبع عشرة سنة وكانت دولة الناصر أحمد نحو خمسة أشهر وأياما وتوجه أمراء دمشق بالمجانيق لحصار الكرك وولى نيابة دمشق الأمير علاء الدين أيدغمش الناصري فأقام نحو ثلاثة أشهر ومات فجأة في رابع جمادى الآخرة وولى بعده نيابة دمشق الأمير سيف الدين طقزتمر الناصري فدخلها في نصف رجب
231
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 231