نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 226
سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة في المحرم منها بويع الخليفة الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد ابن المستكفي بالله سليمان بن الحاكم العباسي وكان ولى عهد أبيه وقبض السلطان الملك المنصور على الأمير سيف الدين بشتك الناصري وأخذ من حواصله ما يزيد على ألف ألف وسبعمائة ألف دينار وقبض على غيره من الأمراء فاتفق الأمراء على خلعه فخلعوه في سابع عشر صفر وحبس بقوص ثم قتل في جمادى الآخرة وكانت دولته نحوا من سبعين يوما وأقاموا أخاه الملك الأشرف كجك وهو متميز فسلطنوه وخطب له بدمشق وغيرها في ربيع الأول وكان أخوه الملك الناصر أحمد بالكرك فلما بلغه ولاية أخيه الأشرف الذي هو أصغر إخوته تحركت
226
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 226