نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 95
فاستنخسه ثمّ جاء به إلى النبي . . . وذكر بقية الحديث برقم 18908 [1] . 6 - أخرج ابن أبي شيبة ، عن الشعبي ، عن جابر : أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقال : يا رسول الله : إني أصبت كتاباً حسناً من بعض أهل الكتاب قال : فغضب وقال : أمتهوّكون فيها يا بن الخطاب : فوالذي نفسي بيده ! لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة . لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم فه فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده ! لو كان موسى حيّاً ما وسعه إلاّ أن يتّبعني [2] . 7 - قال العلامة محمد بن سليمان المغربي : أبو الدرداء : جاء عمر بجوامع من التوراة إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا رسول الله : جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق . فتغيّر وجهه صلّى الله عليه وسلّم ، فقال عبد الله بن زيد : أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . فقال عمر : رضينا بالله ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمّد نبيّاً ، وبالقرآن إماماً . فسرى
[1] الأحوذي : تحفة الأشراف : 13 / 254 رقم الحديث : 18908 تحقيق عبد الصمد شرف الدين نشر المكتب الإسلامي بيروت . [2] عبد الرزاق : المصنّف في الحديث والآثار : 9 / 47 رقم الحديث 6472 ط بومباي - الهند وأخرج هذا الحديث بهذا اللفظ علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد : 1 / 174 ط 2 بالقاهرة عام 1967 م .
95
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 95