responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 83


" إتّق الضغائن التي في صدور قوم لا تظهرها إلاّ بعد موتي أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وبكى صلّى الله عليه وسلّم ثم قال :
أخبرني جبرائيل أنّهم يظلمونك بعدي وأنّ ذلك الظلم لا يزول بالكلّية عن عترتنا حتى إذا قام قائمهم ، وعلت كلمتهم ، واجتمعت الأُمة على مودّتهم والشاني لهم قليلاً ، والكاره لهم ذليلاً ، والمادح لهم كثيراً وذلك حين تُغيّر البلاد ، وضعف العباد حين اليأس من الفَرج فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه فيهم يظهر الله الحق ، ويُخمِد الباطل بأسيافهم ، ويتبعهم الناس راغباً إليهم ، وخائفاً منهم .
أُبشروات بالفَرج فإنّ وعد الله حقّ لا يخلف ، وقضاءه لا يُرد وهو الحكيم الخبير ، وإنّ فتح الله قريب .
اللهمّ إنّهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً اللهمّ اكلأهم ، وارْعهم وكن لهم ، وانصرهم وأعزّهم ولا تذلّهم ، واخلفني فيهم إنّك على ما تشاء قدير " [1] ] .
3 - أخرج البخاري عن أبي مليكة أنه قال :
كاد الخيّران ، أن يهلكا : أبا بكر ، وعمر ( رض ) رفعا أصواتهما عند النبي صلّى الله عليه وسلّم حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر :
ما أردت ارلاّ خلافي ، قال :



[1] القندوزي الحنفي : ينابيع المودة : 1 / 135 ط استانبول عام 1302 ه‌ .

83

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست