responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 81


صلّى الله عليه وسلّم ما سمعت له ، ولا أطعت [1] . . . [2] .
* المعلِّق : قال الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا ) . وقال : ( وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم ) ، ( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) [3] .
وقال الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
[ عمر بن الخطاب ( رض ) قال :
نصب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليّاً علماً فقال :
من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعادِ من عاداه ، واخذُل من خذله ، وانصر من نصره ، اللهمّ أنت شهيدي عليهم .
قال عمر بن الخطاب يا رسول الله وكان في جنبي شاب حسن الوجه ، طيّب الريح قال لي يا عمر :
لقد عقد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عقداً لا يحلّه الاّ منافق [4]



[1] مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : ص 55 .
[2] [ قال البيضاوي في تفسير قوله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلاّ ليطاع باذن الله ) بسبب إذنه في طاعته ، أوامره المبعوث إليهم بأن يطيعو وكأنّه احتج بذلك على أنّ الذي لم يرضَ بحكمه وإن أظهر الإسلام كان كافراً مستوجب القتل ، وتقريره : إنّ إرسال الرسول لما لم يكن إلاّ ليطاع كان من لم يطعه ، ولم يرضَ بحكهم ، لم تقبل رسالته ومن كان كذلك كان مستوجب القتل . إنتهى تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل : 2 / 96 ط مصر ] .
[3] الأحزاب : 71 .
[4] قال الله تعالى : ( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) .

81

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست