نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 71
هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ ؟ قال : نعم . قال : فابعث لنا ، فأتاه فصبّه في إناء ، ثم شمّه فوجده منكر الريح فصبّ عليه ماء ، ثم شمّه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه . ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شيء فافعلوا به هكذا [1] . 3 - عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره ، أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي فرأى عنده نبيذاً وهو بطريق مكة . فقال له أسلم : إنّ هذا الشراب يحبّه عمر بن الخطاب . فحمل عبد الله بن عياش قدحاً عظيماً . فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يديه . فقرّبه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه . فقال عمر : إنَّ هذا لشراب طيب . فشرب منه ثم ناوله رجلاً عن يمينه . فلما أدبر عبد الله ، ناداه عمر بن الخطاب فقال : أأنت القائل : لمكةُ خير من المدينة ؟ فقال عبد الله : فقلت : هي حرم الله وأمنه ، وفيها بيته . فقال عمر : لا أقول في بيت الله ، ولا في حرمه شيئاً . ثمّ قال عمر : أأنت القائل : لمكة خير من المدينة قال : فقلت : هي حرم الله ، وأمنه ، وفيها بيته . فقال عمر :