نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 464
قال ابن عباس : فخرجت حتى فتحت باب الدار فإذا الناس مجتمعون جاهلون بخبر عمر قال : فقلت : من طعن أمير المؤمنين ؟ فقالوا : طعنه عدو الله : أبو لؤلؤة غلام المغيرة ابن شعبة . ثم طعن معه رهطاً ثم قتل نفسه فقال : الحمد لله الّذي لم يجعل قاتلي يحاجّني عند الله بسجدة سجدها له قط ما كانت العرب لتقتلني . قال سالم : فسمعت عبد الله بن عمر يقول : قال عمر : أرسلوا إليّ طبيباً ينظر إلى جرحي هذا قال : فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقى عمر نبيذاً فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرّة . قال : فدعوت طبيباً آخر من الأنصار ، ثم من بني معاوية فسقاه لبناً فخرج اللّبن من الطعنة يصلد أبيض قال : فقال له الطبيب : يا أمير المؤمنين اعهد فقال عمر : صدقني أخو بني معاوية ، ولو قلت غير هذا لكذبتك . قال : فبكى عليه القوم حين سمعوا فقال : لا تبكوا علينا . من كان باكياً فليخرج . ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ ! قال : يعذب الميت ببكاء أهله عليه [1] . فمن أجل ذلك كان عبد الله بن عمر
[1] هذا الحديث كذّبته عائشة وسيأتي تحت عنوان : مختارات من رواياته عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .
464
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 464