responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 462


جرحوا ستة ، أو سبعة . وجرى الناس إلى عمر [1] .
وأخرج ابن سعد عن ابن شهاب أنّه قال :
كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة ابن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاماً عنده صَنَماً ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول :
إنّ عنده أعمالاً كثيرة فيها منافع للناس .
إنّه : حداد ، نقاش ، نجّار .
فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة . وضرب عليه المغيرة مائة درهم فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدّة الخراج .
فقال له عمر : ماذا تحسن من العمل ؟ فذكر له الأعمال التي يُحسن .
فقال له عمر : ما خراجك بكثير في كنه عملك . فانصرف ساخطاً يتذمر فلبث عمر ليالي . ثم إنّ العبد مرّ به فدعاه فقال له :
ألم أُحدّث أنك تقول :
لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطاً ، عابساً على عمر ، ومع عمر رهط فقال :
لأصنعنّ لك رحىَ يتحدّث بها الناس . فلما ولّى العبد أقبل عمر على الرّهط الذين معه فقال لهم :
أوعدني العبد آنفاً فلبث ليالي . ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي



[1] ابن قتيبة : الإمامة والسياسة : 1 / 26 ، الاستيعاب : 3 / 1153 ، الرياض النضرة : 1 / 409 .

462

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست