أن تكون ثابتة لأنّ هذا شأن المكتوب [1] .
[ وقال الأستاذ نبيل فياض تحت عنوان :
أوّلاً : كتاب " دعوة إلى حوار إسلامي مفتوح " :
آ : يتساءل الأستاذ نذير مرادني في كتابه هذا عن رأي السادة العلماء بما طرحته في كتابي " حوارات " من قول للسيدة عائشة [2] ، بأنّ القرآن الكريم تنقصه آية الرجم ، ورضاع الكبير عشراً التي أكلتها دجاجة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم - ويستنكر الأستاذ مرادني طبعاً [3] .
لكنّ الحقيقة أن دعوة نقص القرآن لم ترد فقط عن لسان السيّدة عائشة ، فأُمّهات الكتب الاسلامية تحتوي مثل هذه الأقاويل ، التي جاء أغلبها نقلاً عن عمر بن الخطاب ] .
روى ابن عباس أنّ عمر قال وهو على المنبر :
" إنّ الله بعث محمداً صلّى الله عليه وسلّم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل الله آية الرّجم ، فقرأناها ، وعقلناها ، ووعيناها . فلذا رجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان

[1] الشيخ عبد الرحمن السيوطي : الإتقان في علوم القرآن : 2 / 25 .
[2] [ عائشة ] هي الوحيدة بين نساء النبي التي نزل فيها القرآن الكريم معنّفاً بسبب علاقتها بابن عمّها طلحة بن عبيد الله التي لم يرض النبي عنها قط . يوم انحدر الجمل من . . . السقيفة : ص 99 ، ويقول في هامش الصفحة : أُنظر : على سبيل المثال : لباب النقول بهامش تفسير الجلالين ، تفسير الآية : 53 ، من سورة الأحزاب .
[3] دعوة إلى حوار إسلامي مفتوح ، ص 84 .

437