responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 400


للموسيقي والغناء .
فقد كان مسافراً إلى مكّة المكرمة ليلاً ، وسمع وهو في الطريق إليها صوت رجل يغني فاتجه ومن معه إلى مصدر الصوت فإذا هم جماعة من المسافرين أناخوا إبلهم ليستريحوا . فلما شاهدوا عمر بن الخطاب عرفوه ، فكف الرجل عن الغناء ، فطلب منه عمر أن يعود إلى الغناء وقال له :
أنا ما جئتكم إلاّ للاستماع إلى غنائك . . .
وظلّ عمر بن الخطاب يسمع غناء الرجل ويستزيده حتى طلع الفجر [1] .
2 - وقال الأستاذ محمد كامل حسن المحامي :
كان عمر بن الخطاب رغم ما اشتهر به من قسوة ، وخشونة ، مولعاً بالموسيقى ، والغناء ولعاً شديداً . . . ويؤكد بعض المؤرخين أنه كان جميل الصوت إذا غنى ، ويروون عنه أنه غنّى بهذا البيت من الشعر :
وما حملت من ناقة فوق رحلها * أبر وأوفى رِمّةً من محمّدِ وصار عمر يلوّن في نغمات الغناء ، وينوع تلحينه حتى اجتمع حوله عدد كبير من الناس ، وهم يستزيدونه .
وأراد عمر أن يختم هذه الجلسة الغنائية بتلاوة آيات من القرآن الكريم . . فتفرق الناس وذهبوا عنه . . وإذ ذاك صاح فيهم عمر :
ثكلتكم أُمهاتكم ! . . . إذا أخذتُ في مزامر الشيطان اجتمعتم . . وإذا



[1] محمد كامل حسن المحامي : عمر بن الخطاب : ص 92 .

400

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست