نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 40
خرجت أتعرّض لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن أسلم فوجدت قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن فقلت : هذا والله شاعر كما قالت قريش . قال : فقرأ : ( إنَّه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون ) قال : فقلت : كاهن . قال : ( ولا بقول كاهن قلياً ما تذكرون * تنزيل من ربّ العالمين ، ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه عاجزين ) . إلى آخر السورة . فوقع الاسلام في قلبي كل موقع [1] . 8 - لما بعث الله محمّداً صلّى الله عليه وسلّم كان عمر شديداً عليه وعلى المسلمين . ثم أسلم بعد رجال سبقوه . قال هلال بن يساف : أسلم عمر بعد أربعين رجلاً ، وإحدى عشرة امرأة . وقيل : أسلم عمر بعد أربعين رجلاً ، وثلاث وعشرين امرأة . فكمل الرجال بعد أربعين [2] رجلاً [3] .
[1] الإمام أحمد بن حنبل : المسند : 2 / 17 ، أُسد الغابة : 4 / 54 . [2] كذا جاء في الأصل . والصواب أربعون رجلاً . [3] ابن الأثير : أُسد الغابة في معرفة الصحابة : 4 / 53 ، الاستيعاب : 2 / 459 بهامش الإصابة .
40
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 40