responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 373


سلمان الفارسي . . . على المدائن عتبة بن أبي سفيان [1] . . . على الطائف عمرو بن العاص . . . على مصر عمر بن سعيد [2] . . . على حمص عياض بن غنم [3] . . . على الشام



[1] قال ابن عبد ربه الأندلسي : ولى عمر بن الخطاب عتبة بن أبي سفيان الطائف وصدقاتها ثم عزله . تلقاه في بعض الطريق فوجد معه ثلاثين ألفاً . فقال : أنى لك هذا ؟ قال : والله ما هو لك ، ولا للمسلمين ، ولكنه مال خرجت به لضيعة أشتريها . فقال عمر : عاملنا وجدنا معه مالاً ما سبيله إلاّ بيت المال . العقد الفريد : 1 / 49 . قال ابن عبد البر : عتبة بن أبي سفيان بن حرب زُمية أخو معاوية بن أبي سفيان ابن حرب . ولد على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، يُكنّى : أبا الوليد . ولاه عمر بن الخطاب الطائف وصدقاتها . الاستيعاب : 3 / 120 .
[2] ذكر ابن حجر العسقلاني : عمر بن سعيد بن مالك وقال : ذكر الحسن بن علي الكرابيسي في كتاب أدب القضاء له : أن عمر بن الخطاب ولاه فيمن ولي على المغازي أيام الفتوح . الإصابة في تمييز الصحابة : 2 / 519 .
[3] عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهد القرشي . أخرج ابن شبة عن هلال بن أُمية أن عمر بن الخطاب استعمل عياض بن غنم على الشام فبلغه أنه اتخذ حماماً ، واتخذ نواباً فكتب إليه أن يقدم عليه فقدم ، فحجبه ثلاثاً ، ثم أذن له ، ودعا بجبة صوف فقال : إلبس هذه ، وأعطاه كنف ( * ) الراعي وثلاثمائة شاة وقال : انعق بها فنعق بها فلما جاوز هنيهة قال : أقبل ، فأقبل يسعى فلما أتاه فقال : إصنع بها كذا ، وكذا ، إذهب فذهب حتى إذا تباعد ناداه يا عياض أقبل فلم يزل يرده حتى عرقه في جبته قال : أوردها على يوم كذا وكذا ، فأوردها لذلك اليوم ، فخرج عمر ( رض ) إليه فقال : انزع عليها فاستقى حتى ملأ الحوض فسقاها ثم قال : إنعق بها فإذا كان يومك كذا فأوردها فلم يزل يعمل به حتى مضى شهران ، قال : فاندس إلى امرأة عمر ( رض ) وكان بينه وبينها قرابة . فقال : سلي أمير المؤمنين فيم وجد علي ؟ فلما دخل عليها قالت : يا أمير المؤمنين فيم وجدت على عياض ؟ قال : يا عدوة الله ، وفيم أنت ، وهذا ، ومتى كنت تدخلين بيني وبين المسلمين ؟ إنما أنت لعبة يُلعب بك . ثم تتركين . قال : فأرسل إليها عياض [ قال ] : فقالت : وددت أني لم أعرفك ما زال يوبخني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها ، قال : فمكث ما شاء الله ثم اندس إلى عثمان ( رض ) فقال سله فيم وجد علي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين فيم وجدت على عياض فقال : شيخ من شيوخ قريش قال : فتركه بعد ذلك شهرين أو ثلاثة ، ثم دعاه فقال : هيه ، اتخذت نواباً ، واتخذت حماماً ، أتعود ؟ قال : لا . قال : إرجع إلى عملك . تاريخ المدينة المنورة : 817 و 818 . ( * ) كنف الراعي : وعاء طويل يكون فيه متاع الراعي ، وادواته . كذا في هامش ص 817 من تاريخ المدينة المنورة .

373

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست