نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 362
( وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها ) وقد تسورت عليَّ . وقال تعالى : ( لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها ) . وقد دخلت بيتي بغير إذن . ولا سلام . فقال عمر ( رض ) : هل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم والله يا أمير المؤمنين لئن عفوت عني لا أعود إلى مثلها أبداً فعفا عنه وخرج وتركه [1] . وقال ابن الأثير : قال بكر بن عبد الله : جاء عمر بن الخطاب إلى عبد الرحمن بن عوف وهو يصلي في بيته ليلاً ، فقال له عبد الرحمن : ما جاء بك في هذه الساعة ؟ قال : رفقة نزلت في ناحية السوق خشيت عليهم سراق المدينة ، فانطلق فلنحرسهم . فأتيا السوق فقعدا على نشز من الأرض يتحدّثان ، فرفع لهما مصباح . فقال عمر : ألم أنه عن المصابيح بعد النوم ؟ فانطلقا فإذا قوم على شراب لهم . قال : انطلق فقد عرفته . فلما أصبح أرسل إليه قال : يا فلان !
[1] أحمد بن زيني دحلان : الفتوحات الإسلامية : 2 / 447 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 1 / 61 ، من كل واد حجر : ص 292 لحسن خير الدين العمري ط الموصل العراق .
362
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 362