responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 345


قال : ألا ترضين أن أُحرمها ، فلا أقربها ؟ قالت : بلى ، فحرمها [1] ، وقال :
لا تذكري ذلك لأحد فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى :
( يا أيها النبي لم تحرِّم ما أحلَّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك ) الآيات كلها . فبلغنا أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كفّر عن يمينه ، وأصاب جاريته ( ابن جرير وابن المنذر ) [2] .
المؤلف : ذكر البخاري تآمر عائشة وحفصة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في صحيحه 3 / 259 - 271 باب لم تحرم ما أحل الله لك وفي 4 / 158 - 205 .
6 - وأخرج المتقي الهندي ، عن إبراهيم التيمي أنه قال :
خلا عمر بن الخطاب ذات يوم فجعل يحدِّث نفسه ، فأرسل إلى ابن عباس فقال :
كيف تختلف هذه الأُمة ، وكتابها واحد ، ونبيُّها واحد ، وقبلتها واحدة ؟



[1] وفي رواية لا تخبري بهذا امرأة منهن ، فهي عندك أمانة فلما خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قرعت حفصة بالجدار الذي بينها ، وبين عائشة ، فقالت : ألا أُبشِّرك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ثم قال : ( وإن تظاهرا عليه ) فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأُخرى شيئاً . . كنز العمال : 2 - رقم الحديث : 4670 .
[2] المتقي الهندي : كنز العمال : 2 / 533 رقم الحديث : 4668 .

345

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست