نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 328
مثله ؟ قالوا : فلو دعوت به يا أمير المؤمنين . قال : هيهات إن هناك شمخاً من بني هاشم ، واثرة من علم ، ولحمة من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . يُؤتى ، ولا يأتي فامضوا بنا إليه ، فاقصفوا نحوه ، وأفضوا إليه فألفوه في حائط له عليه تبان . وهو يتركّل على مسحاته ويقرأ : ( أيحسبُ الانسان أن يترك سُدى ) إلى آخر السورة ، ودموعه تهمي على خديه ، فأجهش الناس لبكائه . فبكوا ثم سكت ، وسكتوا . فسأله عمر عن تلك الواقعة فأصدر جوابها . فقال عمر : أما الله لقد أرادك الحق ، ولكن أبى قومك ، فقال : يا أبا حفص ! خفض عليك من هنا ومن هنا إن يوم الفصل كان ميقاتاً . فوضع عمر إحدى يديه على الأُخرى وأطرق إلى الأرض ، وخرج وكأنما ينظر في رماد [1] . 26 - أخرج أحمد في المناقب ، والحافظ أبو سعيد إسماعيل بن علي السمّام في الموافقة عن عروة بن الزبير : أن رجلاً وقع في علي بمحضر من عمر فال له عمر : أتعرف صاحب هذا القبر ؟ قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب . فقال عمر : وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب . لا تذكر علياً إلاّ بخير