نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 322
ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى آخذاً بيد علي فقال لهم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بن الخطاب ( رض ) فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ، ومؤمنة [1] . 17 - أخرج المير سيد علي الهمداني عن البراء بن عازب ( رض ) في قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك ) . أي بلّغ من فضائل علي . نزلت في غدير خم . فخطب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " فقال عمر ( رض ) : بخ بخ لك يا علي ، أصبحت مولاي ، ومولا كل مؤمن ومؤمنة . رواه أبو نعيم : وذكره الثعالبي في كتابه [2] . 18 - أخرج الحافظ الحسكاني عن أبي هريرة أنه قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله [ له ] صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد علي ابن أبي طالب فقال :
[1] القندوزي الحنفي : ينابيع المودة : 1 / 30 - 131 . [2] أنظر : كتاب السبعين في فضائل المؤمنين ص 517 ط باكستان مركز تحقيقات فارسي إيران وباكستان .
322
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 322