responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 315


دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر فقلت : يا شيخ ! من أدركت ؟ قال : عمر ( رض ) فقلت : فما غزوت معه ؟ قال :
غزوت اليرموك . قلت : فحدثني شيئاً سمعته . قال :
خرجت مع فتية حاجاً فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا ، فلما قضينا نُسكنا ذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر فأدبر وقال :
إتبعوني ، حتى انتهى إلى حُجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فضرب حجرة منها فأجابته امرأة فقال :
أَثَمَّ أبو حسن ؟ قالت : لا . فمر في المقناه فأدبر وقال :
إتبعوني . حتّى انتهى إليه وهو يسوّي التراب بيده ، فقال :
مرحباً يا أمير المؤمنين ! قال :
إن هؤلاء أصابوا بيض نعام ، وهم محرمون فقال :
ألا أرسلت إليّ ؟ ! قال : أنا أحق بأتيانك . قال : يضربون الفحل قلائص [1] أبكاراً بعدد البيض فما نتج منه أهدوه . قال عمر :
فإن الإبل تخدّج . قال علي : والبيض يمرض . فلما أدبر قال عمر :
" اللهمّ لا تنزل بي شدة إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي " [2] .
2 - أخرج المحب الطبري ، عن عبد الله بن الحسن أنه قال :
دخل علي على عمر ; وإذا امرأة حبلى تقاد لترجم قال :
ما شأن هذه المرأة ؟ قالت : يذهبون بي يرجموني . فقال أمير المؤمنين :



[1] قلائص : جمع قلوص . وهي الناقة الشابة ( عن هامش الكتاب ) .
[2] المحبّ الطبري : ذخائر العقبى : ص 81 .

315

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست