نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 295
بوضعه في بيت ، أو مسجد ، وملازمة الخصم ، أو من ينيبه عنه له ، فلم يكن السجن إذن مكاناً يحبس فيه المجرم كما كانت عليه الحال في عهد عمر ، ومن جاء من بعده من الخلفاء [1] . قال العلامة المغفور له الشيخ محمود أبو ريه : 2 - قال أبو بكر بن العربي في : ( العواصم من القواصم ) وهو يدافع عن عثمان فيما نسبوه إليه من المناكير ما نصه : ومن العجيب أن يؤخذ عليه في أمر فعله عمر ! فقد روى أن عمر بن الخطاب ( رض ) سجن ابن مسعود في نفر من الصحابة سنة بالمدينة حتى استشهد فأطلقهم عثمان . وقال أبو ريه رحمه الله : 3 - روى الذهبي في تذكرة الحفاظ عن شعبة عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه ، أن عمر حبس ابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاري [2] . [ أخرج الحاكم عن سعد بن إبراهيم عن أبيه : أنّ عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ، ولأبي الدرداء ولأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ ! وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أُصيب [3] .
[1] حسن إبراهيم حسن : تاريخ الإسلام السياسي : 1 / 485 ط مصر . [2] الشيخ محمود أبو ريّه ، أضواء على السنة المحمدية : ص 54 . [3] الحاكم النيسابوري : المستدرك 1 / 110 .
295
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 295