نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 284
يطأ أرضهم جيش . من سأل منهم حقاً فبينهم النصف غير ظالمين ولا مظلومين بنجران . ومن أكل منهم ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة . ولا يؤخذ منهم رجل بظلم رجل آخر ولهم على ما في هذه الصحيفة جوار الله ، وذمة محمد النبي أبداً حتى يأتي أمر لله . ما نصحوا ، وأصلحوا فيما عليهم غير مكلَّفين شيئاً بظلم . شهد أبو سفيان بن حرب ، وغيلان بن عمرو ، ومالك بن عوف ، والأقرع بن حابس الحنظلي والمغيرة وكتب . وقال يحيى بن آدم وقد رأيت كتاباً في يد النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفي أسفله وكتب عليّ بن أبي طالب ولا أدري ما أقول فيه . وما زادت حلل الخراج أو نقصت عن الأواقي فبالحساب ، وما نقصوا من درع أو خيل أو ركاب أو عرض أُخذ منهم بالحساب وعلى نجران مثواة رسلي شهراً فدونه ولا يحبس رسلي فوق شهر وعليهم عارية ثلاثين درعاً ، وثلاثين بعيراً إذا كان كيد باليمن ذو معذرة - أي إذا كان كيد بغدر منهم - وما هلك مما أعاروا رُسلي من خيل أو ركاب فهم ضمن حتى يردوه إليهم ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أنفسهم ، وملتهم . وأرضهم . وقالوا : ولما استخلف أبو بكر الصديق ( رض ) حمله على ذلك فكتب لهم كتاباً على نحو كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلما استخلف عمر
284
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 284