وفي المجمل : " لأنّ قائلها ابتدعها من غير مقام إمام " [1] .
6 - قال الحاج خليفة البغدادي :
البدع : جمع بدعة ، وهي عُرفاً ما أحدثوه بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم ، من العادات ، والعبادات [2] .
7 - البدعة : الحدث في الدين بعد الإكمال [3] .
8 - قال العلاّمة اللغوي الشيخ أحمد رضا :
البدعة : الحالة المخالفة . وهي اسم من الابتداع ، ثمّ غُلِّب على استعمالها على ما هو نقص في الدين ، أو زيادة - وكلّ محدثة ج - بدع [4] .
9 - قال المتقي الهندي : ومن مسند عمر عن عمر بن الخطاب ( رض ) :
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لعائشة :
يا عائشة : ( إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً ) هم :
أصحاب البدع ، وأصحاب الأهواء من هذه الأُمة ليس لهم توبة .
يا عائشة : إن لكلّ صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء من هذه الأُمة ليس لهم توبة . أنا منهم بريء ، وهم منّي براء [5] .
10 - من غشّ أُمتي فعليه لعنة الله ، والملائكة والناس أجمعين . قالوا يا

[1] معجم متن اللغة : 2 / 210 .
[2] كشف الظنون : 1 / 231 .
[3] المختار من صحاح اللغة : ص 32 .
[4] معجم متن اللغة : 1 / 255 .
[5] كنز العمال : 2 / 406 .

266