نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 182
إن فيها فاطمة . فقال : وإنْ . فخرجوا فبايعوا إلاّ عليّاً فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ، ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردُّوا لنا حقّاً ، فأتى عمر أبا بكر فقال : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له : إذهب فادع لي عليّاً ، قال : فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك ؟ فقال : يدعوك خليفة رسول الله ، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلاً . فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة . [ قال القرطبي تحت عنوان القول بالاستعاذة المسألة الثانية عشرة : روى الأعمش ، عن أبي حائل عن عبد الله قال : قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه ، قلت : ومن هذا الذي تلعنه يا رسول الله ؟ قال : هذا الشيطان الرجيم " فقلت : يا عدوّ الله ، والله لأقتلنّك ، ولأريحنَّ الأُمّة منك .
182
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 182