نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 174
فقال : ما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ولا يموت حتى يظهر دينه على الدين كله . وليرجعن فليقطعن أيدي رجال ، وأرجلهم ممن أرجف بموته . لا أسمع رجلاً يقول : مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلاّ ضربته بسيفي ، فجاء أبو بكر ، وكشف عن وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال : بأبي أنت وأُمي طبت حيّاً ، وميتاً . والله لا يذيقك الله الموتتين أبداً . ثم خرج والناس حول عمر وهو يقول لهم : إنه لم يمت ، ويحلف . [ أراد عمر بهذا التهديد أن يُشغل الناس فترة من الزمن حتى عودة أبي بكر من السُنح إلى المدينة لتنفيذ الخطة التي اتّفقا عليها ورسماها وخطّطاها معاً - قبل وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم - حول الخلافة كما سيأتي التأييد لكلامنا هذا من كلام الإمام أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه تحت عنوان : اتفاق عمر وأبي بكر حول الخلافة ] . فقال له أيها الحالف على رسلك ثم قال : من كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت . قال الله تعالى : ( إنّك ميّت ، وإنهم ميتون ) . وقال : ( أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ) .
174
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 174