نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 172
صلّى الله عليه وسلّم في بيت عائشة ، ورسول الله مُسَجَّى في ناحية البيت عليه بُرد حبرة فأقبل حتى كشف عن وجهه ثم أقبل عليه فقبّله ، ثم قال : بأبي أنت وأُمّي . . أما الموتة الأُولى فقد ذقتها ثم لن يصيبك بعدها موتةٌ أبداً . ثم رد الثوب على وجهه ثم خرج وعمر يكلّم الناس فقال : على رسلك يا عمر فأنصِتْ فأبى إلاّ أن يتكلّم فلما رآه أبو بكر لا ينصت أقبل على الناس فلما سمع الناس كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنه من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإنّ الله حيّ لا يموت ثم تلا هذه الآية : ( وما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى آخر الآية . قال : فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى تلاها أبو بكر يومئذ . قال : وأخذ الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم . قال عمر : والله ما سمعت أبا بكر يتلوها فعقرت . . . [1] 2 - أورد الامام أحمد حديث أنس يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم وقال : . . . فقال عمر ؟ إن رسول الله لم يمت ، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فمكث
[1] الطبري : تاريخ الأمم والملوك 3 / 197 - 198 ، تفسير روح المعاني للآلوسي : 4 / 74 ، الإمام علي عبد الفتاح عبد المقصود : 1 / 153 ، الطبعة الأولى بمصر نشرته مكتبة مصر بالفجالة .
172
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 172