responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 16


لوددنا أنّ الله أنزل قرآناً في نسبنا فأنزل الله ما قرأت [1] .
وأخرج السيوطي عن ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن السدّي في قوله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء - الآية ) .
قال : غضب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً من الأيام فقام خطيباً فقال : سلوني فإنّكم لا تسألوني عن شيء إلاّ أنبأتكم به .
فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة ، وكان يُطعن فيه ، فقال : يا رسول الله من أبي ؟ قال : أبوك فلان فدعاه لأبيه .
فقام إليه عمر فقبّل رجله وقال : يا رسول الله : رضينا بالله ربّاً ، وبك نبياً ، وبالقرآن إماماً فاعفّ عنّا فلم يزل به حتّى رضى فيومئذ قال :
الولد للفراش ، وللعاهر الحجر . وأُنزل عليه : ( قد سألها قوم من قبلكم ) .
وأخرج الفريابي ، وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة قال :
خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو غضبان محمار وجهه حتّى جلس على المنبر فقام إليه رجل فقال : أين آبائي ؟ قال : في النار ، فقام آخر فقال من أبي ؟ فقال : أبوك حذافة فقام عمر بن الخطاب فقال :
رضينا بالله ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمّد نبيّاً ، وبالقرآن إماماً . إنّا حديثوا عهد بجاهليّة وشرك والله أعلم من آباؤنا ؟ فسكن غضبه ، ونزلت هذه الآية :



[1] الشيخ جلال الدين السيوطي : الدر المنثور : 3 / 309 .

16

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست