نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 14
وكان الخطّاب والد عمر بن الخطاب وعمّه وأخاه لأُمّه ، وذلك لأنّ عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب . قاله الزبير بن بكار ومحمد بن إسحاق [1] . وأخرج عبد الرزاق عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج حين زاغت الشمس وصلّى الظهر ، فلمّا سلّم قام على المنبر فَذكَّرَ في الساعة وذكر أنّ بين يديها أُموراً عظاماً ثمّ قال : من أحبّ أن يسأل عن شيء فليسأل عنه ، فوالله لا تسألوني عن شيء إلاّ حدثتكم به ما دمت في مقامي هذا . قال أنس : فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وأكثر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يقول : سلوني ، سلوني ! فقام إليه رجل فقال : أين مدخله يا رسول الله ؟ قال : النار قال : وقام عبد الله بن حذافة فقال : من أبي يا رسول الله ؟ ! قال : أبوك حذافة قال : ثمّ أكثر أن يقول : سلوني ! قال : فبرك عمر على ركبتيه وقال : رضينا بالله ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمّد صلّى الله عليه وسلّم رسولاً قال : فسكت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين قال عمر ذلك . ثم قال