نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 511
يضربون الفحل قلائص [1] أبكاراً بعدد البيض فما نتج مها أهدوه . قال عمر : فإن الإبل تُخدَّج . قال علي : والبيض يمرض فلما أدبر قال عمر : اللهمّ لا تنزل بي شدة إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي [2] . 16 - أما والله لقد أرادك الحق [ قال ابن أبي الحديد : وحدثني الحسين بن محمد السيني قال : قرأت على ظهر كتاب ، أنّ عمر نزلت به نازلة ، فقام لها ، وقعد ، وترنّح لها ، وتقطر وقال لمن عنده ، معشر الحاضرين . ما تقولون في هذا الأمر ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين ! أنت المفزع ، والمنزع فغضب وقال : يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديداً ثم قال : أما والله إنّي وإيّاكم لنعلم ابن نجدتها [3] ، والخبير بها ! قالوا : كأنّك أردت ابن أبي طالب ؟ قال : وأنّى يعدل بي عنه ، وهل طفحت حرّة مثله ؟ قالوا : فلو دعوت به يا أمير المؤمنين . قال : هيهات ! إنّ هناك شمخاً من بني هاشم ، واثرة من علم ، ولحمة من
[1] قلائص : جمع قلوص . وهي الناقة الشابة . ( عن هامش الكتاب ) . [2] المحبّ الطبري : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : ص 82 . [3] أراد عمر ب " ابن نجدتها " الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
511
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 511