نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 402
فيقول : إنا لا نعطي على الإسلام شيئاً ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر [1] . [ قال الله تعالى : ( ومن أضلّ ممّن اتّبع هواه بغير هدى من الله إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين ) [2] . وقال : ( فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ، أو يصيبهم عذاب أليم ) [3] . وقال : ( ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ) الحاقة : 44 - 46 . وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) [4] . ( ومن يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الظالمون ) المائدة : 45 . ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الفاسقون ) المائدة : 47 ] . رأيه في الزكاة : 1 - أخرج الحاكم عن حارثة بن مضرب أنه قال : جاء أُناسٌ من أهل الشام إلى عمر بن الخطاب فقالوا : أصبنا أموالاً ، وخيلاً ، ورقيقاً نحب أن يكون لنا فيها زكاة ، وطهور
[1] خالد محمد خالد : الديموقراطية أبداً : ص 155 ط المطبعة العمومية بدمشق . [2] القصص : 50 . [3] النور : 63 . [4] المائدة : 44 .
402
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 402