نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 381
الحطيئة : أخرج ابن شبة عن عبد العزيز بن أبي سلمة : أن عمر حبس الحطيئة فقال : ماذا تقول لأفراخ بدي مرخ [1] * حمر الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ ألقيت كاشيهم في قعر مظلمة * فاغفر هداك مليك الناس يا عمرُ أنت الإمام الذي من بعد صاحبه * ألقى إليك مقاليد النّهى البشرُ لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها * لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ وأخرج ابن شبة عن أبي عياش عن الشعبي قال : شهدت زياد أتاه عامر بن مسعود بأبي علاثة التيمي فقال : إنه هجاني فقال : وما قال لك ؟ قال : قال لي : وكيف أرجى ثروها ونماءها * وقد سار فيها خصية الكلب عامر فقال أبو عُلاثة : ليس هكذا قلت . قال : فكيف قلت ؟ قال : قلت : وإنّي لأرجو ثروها ونماءها * وقد سار فيها ناجذ الحق عامر فقال ( زياد قاتل الله الشاعر ينقل لسانه كيف يشاء ) والله لولا أن تكون سُنّة لقطعت لسانه ، فقام قيس بن فهد الأنصاري فقال : أصلح الله الأمير ، والله لا أدري ممن الرجل ، فإن شئت حدثتك ما
[1] ذو مرخ : واد بالحجاز . وعن مراصد الاطلاع : واد بين فدك والبواشية ، كثير الشجر ، عن هامش تاريخ المدينة المنورة : 3 / 785 .
381
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 381