نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 347
اعتزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مشربة شهراً حتى أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسرّ إليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وكان قد قال : ما أنا بداخل عليكن شهراً ، موجدة عليهن فلما مضت تسع وعشرون دخل على أُم سلمة وقال : الشهر تسع وعشرون ، وكان ذلك الشهر تسعاً وعشرين [1] . خالد بن الوليد : 1 - قال ابن الأثير : ودخل [ خالد ] [2] المسجد ، وعليه قباء ، وقد غرز في عمامته أسهماً ، فقام إليه عمر فنزعها وحطّمها وقال له : قتلت امرءاً مسلماً ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك [3] ؟ ! 2 - قال ابن الأثير : ولما قدم خالد البطاح بث السرايا ، وأمرهم بداعية الإسلام ، وأن يأتوه بكل من لم يُجب ، وإن امتنع أن يقتلوه . وكان قد أوصاهم أبو بكر أن يؤذِّنوا إذا نزلوا منزلاً ، فإن أذن القوم فكفوا عنهم ، وإن لم يؤذنوا فاقتلوا ،
[1] المتقي الهندي : كنز العمال : 1 / 539 رقم الحديث : 4673 ، صحيح البخاري : 3 / 259 - 206 حاشية السندي . [2] ما بين المعقوفتين لم يكن في الأصل . [3] ابن الأثير : الكامل في التاريخ : 2 / 359 .
347
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 347