نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 312
وكتبت تسألني عن الخمس ، وإنا نقول : هو لنا ، وأبى علينا قومنا ذلك . قال أبو نعيم : هذا حديث صحيح رواه مسلم عن القعني . ورواه حاتم بن إسماعيل بن جعفر نحوه [1] . 3 - منعه قربى الرسول مما أفاء الله على رسوله من بني النضير : أخرج البخاري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري : أن عمر بن الخطاب ( رض ) دعاه إذ جاء حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان ، وعبد الرحمن ، والزبير ، وسعد يستأذنون ؟ فقال : نعم . فأدخلهم . فلبث قليلاً ثم جاء فقال : هل لك في عباس وعلي يستأذنان قال : نعم . فلما دخلا قال عباس : يا أمير المؤمنين ! أقضِ بيني ، وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم من بني النضير . . . فقال رجل ذكره : ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ، ولا ركاب - إلى قوله - : قدير ) [2] . فكانت هذه خالصة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ثم والله ما اختارها دونكم ، ولا استأثرها عليكم . لقد أعطاكموها ، وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها . فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال . ثم يأخذ