نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 310
وقال الكاتب المصري صالح الورداني : ومما يشير إلى موقف عمر العدائي تجاه آل البيت التزامه بسياسة الحصار الاقتصادي التي وَضَعَها مع أبي بكر تجاه فاطمة وعليّ وأبنائها [1] ] . 1 - منع عمر قربى رسول الله من السهم الذي فرضه الله لهم : أخرج أبو داود عن يزيد بن هرمز أن نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذوي القربى ويقول : لمن تراه ؟ قال ابن عباس : لقربى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قسمه لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد كان عمر عرض علينا من ذلك فرأيناه دون حقنا ، فرددناه عليه وأبينا أن نقبله [2] . وأخرج أحمد عن يزيد بن هرمز أنّه قال : كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس يسأله عن أشياء فشهدتُ ابن عباس حين قرأ كتابه ، وحين كتب جوابه . فقال ابن عباس : والله لولا أرده عن شر يقع فيه ما كتبت إليه ، ولا نعمة عين ، قال :
[1] صالح الورداني : السيف والسياسة : ص 77 . [2] أبو داود : السنن : 2 / 26 ، بيان موضع قسم الخمس ، مسند أحمد : 1 / 320 ، طبع مصر ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 344 و 345 .
310
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 310