responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 144


لهذا لا نستغرب إذا وجدنا الحسن بن علي ، يقول لأبي بكر ، وهو على منبر النبي .
" انزل عن مجلس أبي ! " فيرد أبو بكر : " صدقت والله ! انه لمجلس أبيك " [1] .
علي بن أبي طالب : الثابت والتحولات :
كان علي بن أبي طالب يؤمن بأحقيته في الخلافة ، دون غيره ، يستند في ذلك على نصوص نبوية عديدة ، تبرز دون لبس ، أن النبي اختاره خليفة له ووصياً . من تلك النصوص الشهيرة ، نص يوم الإنذار في دار أبي طالب ، حين دعا النبي عشيرته الأقربين [2] ، كما طُلب إليه : ( وأنذر عشيرتك



[1] انظر : الصواعق المحرقة لابن حجر : 175 ، الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي : ط الحلبي ص 7 ، الرسول الأعظم مع خلفائه : 35 ، شرح النهج : 2 / 17 .
[2] انظر : حياة محمد للدكتور محمد حسين هيكل الطبعة الأولى المطبوع في مطبعة مصر شارع نوبار بالقاهرة عام 1354 ص 104 تحت عنوان : عشيرته الأقربون قال : بعد ثلاث سنين من حين البعث أمر الله ر سوله أن يظهر ما خفى من أمره ، وأن يصدع بما جاءه منه ونزل الوحي ( أن أنذِرْ عَشيرْتَكَ الأقربين وَاخْفضْ جَناحَكَ لمَنْ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِينَ ; وَقُلْ إنّي أنَا النَّذِيرُ المُبينُ فَاصْدَعْ بِما تُؤمرُ وأَعْرِضْ عَنِ المُشرِكين ) . ودعا محمّد عشيرته إلى طعام في بيته وحاول أن يحدّثهم داعيا إيّاهم إلى الله ، فقطع عمّه أبو لهب حديثه واستنفر القوم ليقوموا ودعاهم في الغداة كرّة أخرى ; فلما طعموا قال لهم : ما أعلم إنساناً في العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به ، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني ربّي أن أدعوكم إليه . فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر وأن يكون أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم ؟ فأعرضوا عنه وهمّوا بتركه . لكن عليّاً نهض وما يزال صبيّاً دون الحلم وقال : " أنا يا رسول الله عونك ، أنا حرب على من حاربت فابتسم بنو هاشم وقهقه بعضهم . وجعل نظرهم ينتقل من أبي طالب إلى ابنه ثم انصرفوا مستهزئين . حذف هذا النص وأن يكون أخي وخليفتي فيكم من بعد الطبعة الأولى وطبع الكتاب أكثر من ثلاثة عشر طبعة في مصر .

144

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست