responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 143


ماتت ، دفنها زوجها علي ليلاً وصلّى عليها ، ولم يؤذن بها أبا بكر [1] .
مواقف بني هاشم :
كانت مواقف بني هاشم عموماً تنم عن قناعتهم الراسخة بأن الخلافة لعلي ، وأن أبا بكر أخذها منه عنوة . فكانت الزهراء ، تقول على سبيل المثال : " ويحهم أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوّة ؟ ألا ذلك هو الخسران المبين ما الذي نقموا من أبي الحسن ؟ استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل ؟ ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يعلمون " [2] .
أما ابن عبّاس فكان يرى أن النبي ، أثناء مرضه الأخير ، أراد أن يصرّح باسم علي خليفة له من بعده ، لكن عمر منعه عن ذلك . ويبدو هذا واضحاً في قول ابن عبّاس لعمر :
" كان [ النبي ] يربع في أمره وقتاً ، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه [ علي ] فمنعته من ذلك [3] كذلك كان عقبة بن أبي لهب يطالب بالخلافة لابن عمّه ، علي بن أبي طالب [4] .



[1] البخاري : 5 / 177 ، الترمذي : ك السير : 4 / 157 ، مسند أحمد : 1 / 6 و 2 / 952 ، النسائي : 7 / 120 ، شرح النهج للمعتزلي : 16 / 217 .
[2] ابن أبي طيفور : بلاغات النساء : 19 / 20 ، أعلام النساء لعمر كحالة : 3 / 1219 ، شرح النهج للمعتزلي : 4 / 87 .
[3] ابن أبي الحديد : شرح النهج : 3 / 141 ، انظر أيضاً : تاريخ بغداد .
[4] أبو الفداء : المختصر في أحوال البشر : 2 / 8 .

143

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست