نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 141
مثال آخر هو فدك . وفدك أرض كانت ملكاً للنبي [1] . " ولما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ادعت فاطمة عليها السلام أنه كان ينحلها فدكاً ، فقال لها أبو بكر : أنتِ أعزّ الناس عليّ فقراً ، وأحبّهم إليّ غنىً ، ولكني لا أعرف صحة قولك ، فلا يجوز أن أحكم لك ! فشهدت لها أم أيمن ومولى لرسول الله ، فطلب منها أبو بكر الشاهد الذي يجوز قبول شهادته في الشرع ، فلم يكن " [2] . أما المولى الذي تهيّب الرازي عن ذكر اسمه ، فهو علي بن أبي طالب [3] . مثال ثالث : مطالبة فاطمة بحصتها من خيبر وإرثها مما أفاء الله على النبي في المدينة . فرفض أبو بكر ذلك محتجاً بحديث نبوي يقول :
[1] انظر : سيرة ابن هشام : 2 / 353 ، شرح النهج : 16 / 210 ، تاريخ الطبري : 2 / 20 ، الكامل في التاريخ : 2 / 224 ، معجم البلدان : 4 / 238 - 240 ، وفاء الوفاء : 3 / 997 و 998 ، فتوح البلدان للبلاذري : 42 - 43 ، سنن أبي داود : 2 / 47 ، الأموال : 9 ، الاكتفاء : 2 / 259 ، شواهد التنزيل : 1 / 338 و 443 ، المغازي للواقدي : 706 ، الأحكام السلطانية لأبي يعلى : 185 ، الأحكام السلطانية للماوردي : 170 . [2] الفخر الرازي : تفسير مفاتيح الغيب : 29 / 284 . [3] انظر السمهودي : وفاء الوفاء : 3 / 999 ط مصر ، تحقيق محمد محيي الدين .
141
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 141