< فهرس الموضوعات > مخالفته الكتاب والسنّة في الأموال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النصوص < / فهرس الموضوعات > فإذا بعثمان يمتلكها ويملّكها أقرباءه . وهكذا يتصرفون باسم الدين ، ويكذبون على رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، ويتصرفون بما ليس لهم به حق . راجع السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 601 . وأخرج ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 261 ، ذلك وأضاف : وافتتح عثمان أفريقية وأخذ خمسه ووهبه لمروان . وراجع أيضاً شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 67 . والحقيقة أن فدك كانت نحلة لفاطمة غصبت منها كما مر ، فسلبها أبو بكر من بضعة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعانه على ذلك عمر ، وتملكها عثمان . وقد أثبتت الحوادث صحة قول بضعة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ومظلوميتها . وقد مرت حقائق تلك باسنادها في كتاب أبي بكر . والظالمون بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف . ( اليوم نختم على أفواهم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) . مخالفته الكتاب والسنّة في الأموال فنحن نبدأ قبل كل شيء بذكر النصوص في الأموال ، ثم السنّة ، وبعدها نذكر إسرافه وصنيعه في أموال اللّه وإجحافه المسلمين بصفته خليفة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) . وله الرأي والحكم كيفما يشاء دون أن يتقيد بنص أو سنّة أو عدالة أو وجدان ، ومن أنكر عليه فكأنما أنكر على اللّه فيصليه ويرهقه مهما بلغ من العلم والقربى والسابقة . النصوص : 1 - سورة الأنفال الآية ( 41 ) ، قال تعالى : ( واعلموا انّما غنمتم من شيء فإنّ للّه خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) .