مستدرجاً . أو ما ذكره ابن مزاحم في كتاب صفين ص 363 ، عن الصحابي العظيم المجاهد عمار بن ياسر . إن مراكزنا على مراكز رايات رسول اللّه يوم بدر ويوم أحد ويوم حنين وأن هؤلاء على مراكز رايات المشركين من الأحزاب ، وأيد ذلك مالك الأشتر وقوله ما يشك في قتال هؤلاء إلاّ ميت القلب . راجع بذلك شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 506 وكتاب صفين لابن مزاحم ص 363 . وإذا راجعت بلاغات النساء ص 36 والعقد الفريد ج 1 ص 132 ونهاية الإرب ج 7 ص 241 وصبح الأعشى ج 1 ص 248 ما قالته أم الخير بنت حريش في ذلك اليوم : إنها أحن بدرية ، وأحقاد جاهلية ، وضغائن أحدية ، وثب بها معاوية حين الغفلة ، ليدرك ثارات بني عبد شمس ، قاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون . ( فبشر عبادِ * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم اللّه وأولئك هم أولو الألباب ) . والحمد للّه رب العالمين